(حصرى)اهم ابطال لعبة كمال الجسام المصريين

الشحات مبروك




الشحات مبروك رمز الإصرار والتحدى والإرادة الحديية .. فاز بطولة العالم ثلاث مرات من قبل .. ثم تفرغ للتمثيل ..

ولكن بعد غياب ثلاث سنوات عن ساحة كمال الأجسام ... قرر العودة مرة أخرى إلى أمجاده الرياضية ..

والفوز ببطولة العالم للمرة الرابعة .. رغم حملات التشكيك فى قدراته للعودة إلى ما كان عليه ..
ولكنه عاد أقوى وبعضلات جديدة تمردت وأعلنت مطاوعتها للفتى القادم من أعماق قرى كفر الشيخ ليصبح نجم النجوم .

• ولد الطفل ( الشحات مبروك ) فى قرية صغيرة من قرى كفر الشيخ ... وكان الفقر والجهل هما شعار هذه القرية ...

ووجد نفسه غريباً فى هذا المناخ فهو يحلم بالثراء والنجومية والشهرة ويمنى نفسه بالعالمية ..


بعد أن بلغ من العمر اربعة سنوات اتجه للعمل فى محل لصناعة الأحذية ..

ورغم صغر سنه إلا أن قوة تحمله وبره .. جعله ينظر ويصبر حتى يصل إلى ما يريد ..

وبعد سنوات وجد أن القروش القليلة التى يكسبها أسبوعياً لا تكفيه لتناول الخبز فقط

فلجأ إلى استخدام ذكائه الفطرى فى تصميم موديلات للأحذية مقابل 5 قروش لموديل الواحد ..

وأصبح فناناً فى صناعة الأحذية .

• * ورغم رفضه لمناخ الفقر والجهل .. إلا أنه لم يثر أو يتمرد أو يتبرأ , فاختار واحب رياضة كمال الأجسام

وبدأ فى حمل عصا بصفيحتين من الأسمنت .. ليقوم بتنمية عضلات جسمه ..

وأصبح يعود من منهكاً ولكنه سرعان ما يقف على سطح منزله ليتدرب ساعات طويلة على تقوية العضلات وبروزها .

• * واكتشف الشحات أن كمال الأجسام وبروز العضلات يحتاج إلى تغذية من نوع خاص وبكميات كبيرة تكلف اموالاً لا طاقة لشاب فقير مثله أن يوفرها ..

لذلك لم يجد أمامه سوى الجبنة القديمة ( المش) فقط كى يتناوله كغذاء وبروتين ,

بدلاً من أن يتناول اللحوم والأمينوأسيد ( الفيتامين الذى يساعد على بروز العضلات ) ,وظل يتناول المش حتى وصل إلى بطولة العالم .

• ورفض الشحات مبروك العديد من عروض احتراف كمال الأجسام عالمياً وذلك حتى لا يحمل جنسية أخرى غير الجنسية التى يفخر بها وهى أنه مصرى عربى ..
رغم الإغراءات المالية الضخمة .

• ولازال ( الشحات مبروك ) يتذكر ما فعله معه الإتحاد المصرى لكمال الأجسام برئاسة ( دكتور عادل فهيم )

حين قاموا بتكريمهم معنوياً وأدبياً عن طريق رفع قيمة بدل التغذية من ( 144 جنيهاً سنوياً ) إلى (أربعة آلاف جنيه شهرياً )

ووفروأ له ولزملائه كافة الأمكانيات الضخمة كى يحرزوا بطولات العالم ويتسيدوا اللعبة عالمياً .

• وكانت عودة الشحات مبروك إلى بطولة العالم بعد غياب ثلاث سنوات كاملة عن كمال الأجسام وتفرغه للسينما .. بمثابة تحد لنفسه حتى يخرس الألسنة المسمومة

التى شككت فى قدرته على العودة مرة أخرى للبطولات .. خاصة بعد أن خسر بطولة العرب الأخيرة .

ولكنه وبإصرار وإرادة الأبطال وتحد من فولاذ عاد وفاز ببطولة العالم فى تركيا وقهر كل منافسيه .. ثم أحرز ذهبية العالم بسلوفينيا

............................



انور العمـــــاوى




البداية حلم .. والطريق غاية فى الصعوبة .. لكن حماس الطفل الصغير حطم كل القيود

والصعاب من أجل الوصول إلى هدذ واحد وهو حلم الطفولة

هذه الكلمات ملخص سريع لحكاية البطل العالمى ( أنور العماوى ) أو معجزة القرن

العشرين ,وكانت بداية الحلم تتمثل فى مشاهدة العماوى لشخية هرقل فى الأفلام

الأسطورية فى إحدى دور العرض فى مدينته طنطا ومنذ ذلك الوقت لم يعد يراوده سوى

حلم واحد هو أن يصبح مثل هذا البطل الأسطورى .. كل هذا رغم ضآلة جسده إلا أنه

كان حلم وبالتالى لم يتخيل أن يصبح بطلاً فى رياضة كمال الأجسام .

ذهب العماوى إلى نادى السكة بطنطاوالتقى هناك بمدربين من أفضل المدربين فى هذه

اللعبة وهما ( مصطفى الحناوى ) و( أحمد الجميل شلبى ) وصارحهما فى رغبته فى

ممارسة رياضة كمال الأجسام .. وهل يصلح لهذه الرياضة أم لا ..؟ ضحك مصطفى

الحناوى بعد أن أعجب به وقال له : أنت ربنا خلقك علشان تمارس رياضة كمال

الأجسام .. تنبأ له بأن يصبح بطلاً على أعلى مستوى , وبالفعل تحققت نبؤة الحناوى

ووصل البطل الصغير إلى أعلى شهرة على مستوى العالم .

فى البداية نجح العماوى فى الحصول على مراكز متقدمة فى البطولات الإقليمية ثم ترك

رياضته المفضلة بسبب تأدية الخدمة العسكرية وبمجرد أن انتهى منها عاد من جديد إلى بساط الراضة ولكنه لم يجد

مساندة حقيقية من مسئولى الإتحاد فى الثمانينيات ويبدو أن أنور العماوى لم يكن له قبول – حيث أنه فتى مشاكس –

وبالتالى تأخر ظهور البطل إلى أن نجح فى أن يفرض نفسه بالقوة بعد أن فرض مستواه على الجميع أن يمثل مصر فى

بطولة العالم بعد أن تعطل البطل خمس سنوات متتالية بحجة : انه لاعب محلى ولا يصلح للتمثيل الدولى ..

وشق العماوى طريقه نحو اعالمية وحقق انجازاً متميزاً بالحصول على المركز الرابع فى أول مشاركة له فى بطولة عالم


عام 1987 فى البطولة التى أقيمت بأسبانيا وكانت هذه بداية مبشرة لمولد نجم جديد .

وفى العام التالى مباشرة يقتنص الميدالية الذ1هبية والحصول على المركز الأو لفى استرليا عام 1988 وسط منافسة من

75 دولة وكانت سعادة المصريين تفوق فرحة ابن طنطا لأن هذا الإنجاز يعد علامة باررزة فى تاريخ الرياضة المصرية .

توالت إنجازات العماوى بعد ذلك وأصبح المرشح الاول لذهبية بطولة العالم , وعلى مدار 12 عاماً شارك العماوى فى 10

بطولات وابتعد عن بطولتين لخلاف بينه وبين مسؤلى الإتحاد .. كانت محصلة العماوى عن تلك الفترة 6 ميدليات ذهبية فى

بطولة اعالم ونال المركز الثانى والميدالية الفضية فى 4 سنوات لكنه لم يبتعد عن المركز الثانى وهى مرة واحدة وهى

المشاركة الأولى له فى اسبانيا

............................
سعيد عثمان

يعتبر سعيد عثمان من الأبطال أصحاب البصمات الواضحة فى تاريخ رياضة كمال


الأجسام بعد أن ساهم خلال السنوات الماضية فى صناعة العديد من الأبطال من خلال

الإشراف على منتخبات الناشئين ونجح فى إمداد المنتخب الأول بأكثر من نجم سيكون لهم

مستقبل كبير خلال السنوات القليلة القادمة .


مارس سعيد عثمان لعبته المفضلة كلاعب على مدار 14 عاماً وفى البداية نجح فى

الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية وأول بطولات الجمهورية

للمدارس .. ثم نال ثقة اللجنة الفنية لتمثيل مصر دولياً : وكانت البطولة الأولى عام 73

فى البحر المتوسط بالأسكندرية , وكان عند حسن الحظ به وأحرز الميدالية الذهبية , وفى

العام التالى نال ذهبية العرب .


ولم يكتفى عثمان بهذا لكنه نجح فى إحراز 3 ميداليات ذهبية فى بطولات أوربا أعوام

79 , 80 , 81 وفى العام الأخير أحرز الميدالية الفضية فى بطولة العالم بهولندا فى

وزن المتوسط .


لم يكتف سعيد عثمان بممارسة رياضة كمال الأجسام كلاعب لكنه هجر مصر وعاش فى

المانيا من 76 وحتى عام 80 وانتقل إلى امريكا حتى عام 86شارك خلالها فى بطولات

دولية كما حصل على دورات تدريبية متقدمة على أعلى مستوى مما جعله أحد أبرز

الكوادر التدريبية فى مصر بعد أن نال العاديد من الدراسات العالمية

ويعتبر سعيد عثمان من أسرة رياضية , وهو شقيق اللواء عثمان عبد الغنى

( رئيس اتحاد القوة وسكرتير الإتحاد الرياضى بالقوات المسلحة السابق ) ,


و د . محمد عثمان الأستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية , وورث عثمان حب

رياضة كمال الأجسام من خلال الكابتن عبد المنعم عثمان رئيس اتحاد كمال الاجسام

السابق وهو شقيق والده .


قام سعيد عثمان بتقديم مجموعة من الأبطال منهم البطل الدولى ( يسرى السيد ) أول

البحر المتوسط بالإسماعيلية والمرشح أول عالم فى البطولة القادمة , ( وتامر الشحات )

الذى حصل على المركز السادس فى بطولة العالم الأخيرة .


بالإضافة إلى مجموعة من الأبطال الواعدة مثل ( صبرى فاضل ) ثالث عالم ناشئين فى

أسبانيا , ( طارق السطوحى ) أول الجمهورية والعرب فى الوزن الثقيل و( إبراهيم

حمدى ) أول الجمهوريى ناشئين وذلك من خلال الإشراف على منتخبات الناشئين من 95

وحتى الآن

..................................


طارق السطوحى




ولد: 02/02/1977




محلّ الميلاد: المنصورة / مصر

الإرتفاع: 173 سنتيمتر




الوزن: 105-108 كيلوغرام (كومب. )

الوزن: 115-117 كيلوغرام (أوفسيسون)


إشترك في كمال الأجسام منذ ان كان عمرة 16. ظهوره العالمي الأول كان في الـ1994

بطولة IFBBالصغرى العالمية في أزمير / تركيا، حيث وصل مركز خامس

في وزن -80 كيلوغرام. في 1999، فاز بلقب بطولة آي إف بي بي العالمي الأفريقي وزن ثقيل.

ظهوره الأول في ألمانيا حدث في البطولة الألمانية العالمية 2000 في كوبلينز. في وزن

ثقيل قوي جدا، جاء طارق في خامسا ب97 كيلوغرام رائع. في 2002، حصل على المركز الحادي عشر

من بين36لاعب في بطولة كيروIFBBالعالمية، هذا الوقت في 113 كيلوغرام.

2003. ربح طارق كأس البحر الأبيض المتوسط IFBBهذا الوقت في 110 كيلوغرام

مدهش. النجاح الكبير الآخر كان المركز الأول في IFBB. البطولة الألمانية في نوفمبر

2003 في رانسباتش بومباتش، حيث هزم منافسين اقوياء مثل نيكوليك، هارالد ميرزينيتش،

فيليكس ديكير أو مايكل شيتير

درس طارق رياضة في مصر، تخرّج بدرجة إمتياز

حاليا، يعيش في ميونخ بعد عمل رئيس مدرّب وزارة الصحة في

أبو ظبي لفترة قصيرة.

الشحات مبروك بجد جامد

الف شكر على الموضوع الرائع والمعلوزمات الجميلة

مشكور على الموضوع المميز

بس انت نسيت تكتب عن بطل العلم

احمد حموده

فعلا بس دة لازم يتعملو موضوع لوحده هههههههههههههه