يزداد طريق الأرجنتين نحو كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا صعوبة في ظل عثرات ومواقف يتمنى الجميع تناسيها ، مثل الفوز الصعب الذي حققه الفريق على جامايكا وديا ، والتصريحات المعتادة المثيرة للجدل للمدير الفني دييجو مارادونا.
وقالت صحيفة "كلارين" عن الفوز المتأخر الذي حققه الفريق على ضيفه الجامايكي 2/1 أول أمس الأربعاء "ما هي النتائج التي قد يخرج بها مارادونا من مباراة كانت أهدافها تجارية بحتة".
وقبل أشهر قليلة على انطلاق كأس العالم ، يدافع مارادونا بكل ما أوتي من قوة عن قراره بمواصلة تجربة اللاعبين الأمر الذي يرفع سعر كثيرين منهم أمام منافسين ضعاف المستوى.
ومع ذلك ، ينبه المحللون الرياضيون إلى أن الأمر الأهم في الوقت الحالي هو تحديد القائمة التي ستسافر إلى جنوب أفريقيا ، وخلق الظروف أمام نجوم المنتخب كي يعثروا على هويتهم الجماعية ، ويقدموا لعب الفريق الواحد.
واعتبرت صحيفة "لاناسيون" أن مباراة جامايكا "لم تخلف سوى المزيد من القلق".
وفضلا عن الانتقاد الذي وجه للجهاز الفني بعد أن اضطر إلى تصحيح قائمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لخوض اللقاء أكثر من مرة ، أضيف الأداء الباهت للاعبين على استاد "مار ديلا بلاتا"، وهو ما كان متوقعا بعد أن خاضت مجموعة اللاعبين كاملة تدريبا جماعيا وحيدا.
وكان مارادونا قد علق على ذلك بقوله "لدي إلى حد كبير فريق معروف. أود صنع آخر كي لا يتأثر الفريق في حالة الحاجة إلى القيام بعملية إحلال وتبديل". لكن ما عكسته المباراة كان شكوكا أكثر منه طمانينة.
فقليلون جدا بين اللاعبين الذين واجهوا جامايكا ، أمامهم فرصة السفر إلى جنوب أفريقيا. وربما كان الأمر لا ينطبق سوى على لاعب وحيد هو الهداف المخضرم مارتين باليرمو.
ومع إدراكه أنها ربما تكون فرصته الأخيرة ، تمكن "القديس باليرمو" مرة أخرى من إنقاذ الأرجنتين من الغرق ، كما فعل عندما منح الفريق الفوز على بيرو تحت الأمطار ، ليبقي على فرص الأرجنتين قائمة في تصفيات كأس العالم.
ولم يتأخر مارادونا في منح المكافأة ، بعد أن أعلن أمس أن باليرمو "قطع أكثر من 80 بالمائة" من تذكرة السفر إلى جنوب أفريقيا.
وماذا عن بقية القائمة؟ يرفض المدير الفني تأكيد أسماء بعينها ، لكنه يلمح إلى أنه اختار بالفعل أكثر من نصف اللاعبين ، في مقدمتهم نجم برشلونة ليونيل ميسي وقائد الفريق خافيير ماسكيرانو.
لكن قائمة نجوم الكرة العالمية الذين تضمهم الأرجنتين كبيرة ويبرز فيها كارلوس تيفيز وجونزالو هيجوين وخوناس جوتيريز والمخضرم خوان فيرون وأنخل دي ماريا وجابرييل هاينزه ومارتين ديميكيليس والحراس سرخيو روميرو وماريان أندوخار وخوان بابلو كاريزو.
وقال مارادونا إنه بحاجة إلى مشاركة اللاعبين مع أنديتهم ، وبدلا من محاولة خلق حافز جديد ، سعى إلى كسب عدو آخر: هو زميله السابق في المنتخب الأرجنتيني بطل العالم عام 1986 في المكسيكي خورخي فالدانو ، الرجل الثاني في ريال مدريد.
وقال مارادونا في هجومه الجديد "لدينا خصم ضخم في ريال مدريد يدعى فالدانو. أجبر هاينزه على الرحيل ، يريد إجبار (فرناندو) جاجو على الرحيل ، وكان سيفعل الأمر نفسه مع هيجوين ، بيد أنه يسجل أهدافا أكثر من الجميع". وفضل فالدانو عدم الرد.
لكن اللاعب الأسطورة والمدير الفني المثير للجدل يحاول تحويل الضعف إلى قوة. ويستدعي للذكرى بطولة كأس العالم 1986 مرة أخرى ، ربما على أمل أن تصب هذه البداية غير المبشرة نحو تكرار إنجاز الحصول على كأس العالم الذي حققه في ذلك الحين المدير الفني كارلوس بيلاردو.
فقد حاول مارادونا تهدئة الجماهير بقوله إن في تلك البطولة "ظهرت قوة الفريق في المعسكر النهائي استعدادا للبطولة. هذا الفريق ، عبر العمل والمحاضرات وإدخال كل الأفكار إلى رأسه ، سيكون أقوى من فريق 1986".
وقالت صحيفة "كلارين" عن الفوز المتأخر الذي حققه الفريق على ضيفه الجامايكي 2/1 أول أمس الأربعاء "ما هي النتائج التي قد يخرج بها مارادونا من مباراة كانت أهدافها تجارية بحتة".
وقبل أشهر قليلة على انطلاق كأس العالم ، يدافع مارادونا بكل ما أوتي من قوة عن قراره بمواصلة تجربة اللاعبين الأمر الذي يرفع سعر كثيرين منهم أمام منافسين ضعاف المستوى.
ومع ذلك ، ينبه المحللون الرياضيون إلى أن الأمر الأهم في الوقت الحالي هو تحديد القائمة التي ستسافر إلى جنوب أفريقيا ، وخلق الظروف أمام نجوم المنتخب كي يعثروا على هويتهم الجماعية ، ويقدموا لعب الفريق الواحد.
واعتبرت صحيفة "لاناسيون" أن مباراة جامايكا "لم تخلف سوى المزيد من القلق".
وفضلا عن الانتقاد الذي وجه للجهاز الفني بعد أن اضطر إلى تصحيح قائمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لخوض اللقاء أكثر من مرة ، أضيف الأداء الباهت للاعبين على استاد "مار ديلا بلاتا"، وهو ما كان متوقعا بعد أن خاضت مجموعة اللاعبين كاملة تدريبا جماعيا وحيدا.
وكان مارادونا قد علق على ذلك بقوله "لدي إلى حد كبير فريق معروف. أود صنع آخر كي لا يتأثر الفريق في حالة الحاجة إلى القيام بعملية إحلال وتبديل". لكن ما عكسته المباراة كان شكوكا أكثر منه طمانينة.
فقليلون جدا بين اللاعبين الذين واجهوا جامايكا ، أمامهم فرصة السفر إلى جنوب أفريقيا. وربما كان الأمر لا ينطبق سوى على لاعب وحيد هو الهداف المخضرم مارتين باليرمو.
ومع إدراكه أنها ربما تكون فرصته الأخيرة ، تمكن "القديس باليرمو" مرة أخرى من إنقاذ الأرجنتين من الغرق ، كما فعل عندما منح الفريق الفوز على بيرو تحت الأمطار ، ليبقي على فرص الأرجنتين قائمة في تصفيات كأس العالم.
ولم يتأخر مارادونا في منح المكافأة ، بعد أن أعلن أمس أن باليرمو "قطع أكثر من 80 بالمائة" من تذكرة السفر إلى جنوب أفريقيا.
وماذا عن بقية القائمة؟ يرفض المدير الفني تأكيد أسماء بعينها ، لكنه يلمح إلى أنه اختار بالفعل أكثر من نصف اللاعبين ، في مقدمتهم نجم برشلونة ليونيل ميسي وقائد الفريق خافيير ماسكيرانو.
لكن قائمة نجوم الكرة العالمية الذين تضمهم الأرجنتين كبيرة ويبرز فيها كارلوس تيفيز وجونزالو هيجوين وخوناس جوتيريز والمخضرم خوان فيرون وأنخل دي ماريا وجابرييل هاينزه ومارتين ديميكيليس والحراس سرخيو روميرو وماريان أندوخار وخوان بابلو كاريزو.
وقال مارادونا إنه بحاجة إلى مشاركة اللاعبين مع أنديتهم ، وبدلا من محاولة خلق حافز جديد ، سعى إلى كسب عدو آخر: هو زميله السابق في المنتخب الأرجنتيني بطل العالم عام 1986 في المكسيكي خورخي فالدانو ، الرجل الثاني في ريال مدريد.
وقال مارادونا في هجومه الجديد "لدينا خصم ضخم في ريال مدريد يدعى فالدانو. أجبر هاينزه على الرحيل ، يريد إجبار (فرناندو) جاجو على الرحيل ، وكان سيفعل الأمر نفسه مع هيجوين ، بيد أنه يسجل أهدافا أكثر من الجميع". وفضل فالدانو عدم الرد.
لكن اللاعب الأسطورة والمدير الفني المثير للجدل يحاول تحويل الضعف إلى قوة. ويستدعي للذكرى بطولة كأس العالم 1986 مرة أخرى ، ربما على أمل أن تصب هذه البداية غير المبشرة نحو تكرار إنجاز الحصول على كأس العالم الذي حققه في ذلك الحين المدير الفني كارلوس بيلاردو.
فقد حاول مارادونا تهدئة الجماهير بقوله إن في تلك البطولة "ظهرت قوة الفريق في المعسكر النهائي استعدادا للبطولة. هذا الفريق ، عبر العمل والمحاضرات وإدخال كل الأفكار إلى رأسه ، سيكون أقوى من فريق 1986".